شهدت العديد من مخيمات النازحين في شمال سوريا أوضاعاً مأساوية صعبة عقب المنخفض الجوي الذي تعرضت له مناطق مختلفة من سوريا.

حيث أدت الأمطار الغزيرة إلى تشكل فيضانات جرفت العديد من الخيم التي لا تقي أهلها برد الشتاء ولا حر الصيف مما أدى لتفاقم الحالة الإنسانية في مناطق شمال سوريا.

وتداول ناشطون مقاطع مصورة لمخيمات غمرتها مياه الأمطار وأخرى سقطت فوق رؤوس قاطنيها وليس أفضلها حالاً التي يخر الماء منها حتى أتلفت الأثاث والفراش.

وتعد أكثر المخيمات تضرراً تلك التي تنتشر في منطقة أطمة القريبة من باب الهوى شمال إدلب والتي تحوي أكبر تجمع للمخيمات في شمال سوريا.

ووجه ناشطون نداءات استغاثة للأمم المتحدة والجمعيات الخيرية في التحرك العاجلة لمساعدة المتضررين في ظل الظروف الشتوية الباردة كما أطلقوا مبادرة “سنشد عضدك بأخيك” للوقوف جنباً إلى جنب مع أهالي المخيمات.

وتؤوي مخيمات النزوح في مناطق شمال سوري أكثر من مليوني نازح من مختلف المحافظات السورية والتي هجرتهم منها عصابات الأسد المجرمة حيث يرفض هؤلاء النازحون العودة لمنازلهم في ظل حكم الأسد المجرم رغم ما يعانونه في تلك المخيمات.